أطلق الجمهوري نيوت جينجريتش (67 عاما) حملته الانتخابية في سباق الرئاسة لعام 2012 بانتقاد أداء الرئيس الأميركي الديموقراطي باراك أوباما في معالجة الاقتصاد الأميركي. لكن جينجريتش الذي رأس مجلس النواب الأميركي في التسعينات اقتبس أول من أمس عبارة شهيرة لأوباما هي "اكسبوا المستقبل" وهو يقدم مسوغاته حتى ينتخبه الجمهوريون مرشحا لهم في سباق الرئاسة. وقال جينجريتش لفوكس نيوز "الأمر لا يتعلق بمجرد شخص في المكتب البيضاوي. الأمر يتعلق بملايين الأميركيين الذي يؤمنون أن بوسعنا كسب المستقبل بانتهاج السياسات الصحيحة لنحصل على النتائج الصحيحة". وانضم جينجريتش الذي فكر طويلا في خوض سباق الرئاسة الأميركية كمرشح جمهوري إلى مجموعة من الجمهوريين آخذة في التشكل ببطء لمنافسة أوباما الديموقراطي على مقعد الرئاسة في البيت الأبيض في الانتخابات القادمة. وكرر جينجريتش رسالة المحافظين المعروفة عن خفض الضرائب والميزانية المتوازنة وتقليص حجم الحكومة وزيادة الإنتاج المحلي من النفط. وقال جينجريتش "علينا أن نقول إن أوباما ينتهج السياسات الخاطئة وهي تؤدي إلى نتائج خاطئة. الأمر واضح تماما.. 9% بطالة هي نتيجة خاطئة تماما"، وأضاف أن "وجهة نظر أوباما العالمية هي على أقصى اليسار". واشتهر جينجريتش كمحافظ خاض معارك حول الميزانية مع الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون بعد أن قاد "الثورة الجمهورية" في انتخابات عام 1994 التي هيمن خلالها حزبه الجمهوري على الكونجرس. وأعلن جينجريتش عن ترشحه لانتخابات الرئاسة في تسجيل فيديو على حسابه في تويتر ودعا مؤيديه المحتملين "للانضمام إلينا لاعادة أميركا إلى المسار الصحيح".