نظر القاضي بالمكتب القضائي العاشر بالمحكمة العامة بنجران، سعد الحميد، أول من أمس الجلسة الأولى لقضية طفلي مقيمتي نجران، واستمع لأقوال الزوج (ع. ش) وطليقته المقيمة اليمنية سعيدة (أم وليد). وخلال الجلسة طالب الأب بإضافة ابنه (وليد) الذي أنجبته طليقته سعيدة، إلى كرت العائلة بموجب صك شرعي صادر عن المحكمة، فيما حدد القاضي موعد الجلسة القادمة في الأول من شعبان المقبل، بالإضافة إلى إصدار أمر يلزم الزوج (ع.ش) بدفع ثلاثمائة ريال مصروفاً شهرياً لابنه من طليقته إلى حين الانتهاء من جلسات القضية. وقال الزوج إن أخت زوجته (أم عبدالرحمن) طلبت أن تكفل أختها سعيدة لحين انتهاء القضية، كما طلب من المحكمة إنهاء إجراءات القضية بأسرع وقت لكونه يأتي بشكل مستمر من المنطقة الشرقية ويتكبد عناء السفر. من جهة أخرى تنظر المحكمة نفسها في 26 من الشهر الجاري الموعد الثاني للمقيمة اليمنية الأخرى سحر (أم علي) شقيقة (أم عبدالرحمن) وسعيدة، والتي تزوجها خال المواطن (ع. ش) للبت في إجراءات قضية إثبات نسب ابنها (علي) من طليقها. وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر تفاصيل اعتراف الأبوين بأبوة الطفلين دون إجراء التحاليل تحت عنوان "الأبوة خير من تحليل DNA" حيث تعود تفاصيل القضية عندما تزوج مواطنان مقيمتين يمنيتين قبل ثلاثة أعوام دون توثيق عقد نكاح ولم يستمر الزواج سوى شهر، أنجبت المقيمتان على إثره طفلين هما: "علي ووليد" ولم يتحدد مصيرهما إلى هذه اللحظة على الرغم من اعتراف الأبوين بنسب طفليهما.