حرك الإعلان الأميركي عن تصفية أسامة بن لادن، مشاعر ذوي شهداء الواجب الذين راح أبناؤهم ضحايا غدر ذيول تنظيم القاعدة، فيما أعاد مقتل زعيم التنظيم، إلى الواجهة، بطولات رجال الأمن البواسل وتضحياتهم دفاعا عن الوطن. أسر الشهداء ما زالوا يتذكرون تضحيات أبنائهم بفخر، وأكدوا ل"الوطن" أن دماء الشهداء الطاهرة لم تذهب هباء فهم أحياء عند ربهم يرزقون، فقد ضحوا بأرواحهم من أجل عزة وأمن وطنهم. كما أعرب من التقت بهم "الوطن" عن تقديرهم لوقوف الدولة معهم بعد استشهاد أبنائهم، وقالوا إنها لم تتأخر في رد الجميل لمن ضحوا, فقد أحاطت أسرهم وأبناءهم بالرعاية وأمرت بأن يرقى الشهيد إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة ويمنح راتبا يعادل أقصى راتب درجة الرتبة المرقى إليها، إضافة إلى البدلات والعلاوات ومساعدة أسرته بصفة عاجلة بمبلغ مليون ريال فضلا عن تأمين السكن المناسب بنصف مليون ريال، ومنح كل من والد ووالدة الشهيد مرتبا شهريا قدره 3000 ريال، وتسديد الديون المستحقة للغير.