تعكف إدارة مرور منطقة الرياض حالياً على إجراء تغييرات على حدود السرعة القصوى لبعض الطرق في مدينة الرياض، وذلك بناء على توجيه أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وشكل بناء على التوجيه فريق عمل من اللجنة الفنية للسلامة المرورية ممثلاً بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة الرياض، ووزارة النقل، وإدارة مرور الرياض، بهدف مراجعة الدراسات التي أعدها عدد من الجهات حول تحديد السرعة على الشوارع والطرق الرئيسة في مدينة الرياض. وخرجت اللجنة ببعض التعديلات على سرعات بعض الطرق الرئيسية بالمدينة التي أخذت في الاعتبار عناصر السلامة المرورية في المقام الأول دون إغفال حجم وكثافة الحركة المرورية، والنشاطات القائمة على جانبي الطريق. وأكدت الدراسة على أهمية التغير التصاعدي في سرعة الطريق بحد أقصى 10 كلم/ ساعة، كما تم الاعتماد على نموذج تحديد السرعة بناء على سرعة النسبة 85% من مستخدمي الطريق. وكانت نتائج الدراسة أبقت على عدد من الطرق ضمن حدود السرعة القائمة، وبشكل خاص الطرق الداخلية والشريانية في المدينة، وتم تعديل السرعات على الطرق التي تتوافق مع معايير تغيير السرعة فيها، وضمان التزام مستخدمي الطرق بالسرعة المحددة. وأكدت الدراسة بأنه سيتم استكمال الطرق الأخرى حين الانتهاء من الدراسات الخاصة بالتعديلات اللازمة على الطرق.