بعد هدوء نسبي عادت الاحتجاجات في الأوساط الفنية والشعبية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين العالمي، وتصاعدت هذه المطالب مؤخرا بعد أن نشرت الصحف المغربية قائمة بأجور فناني المهرجان في الدورات التسع الماضية والأجورالتي سيتقاضاها نجوم الدورة المقبلة. وأثارت القائمة التي كشفت عن تعويضات ضخمة لا تشمل مصاريف الإقامة والنقل وغيرها، يتقاضاها كبارالفنانين الذين يدعوهم مهرجان "موازين" لإحياء سهراته، غضب المجتمع المدني الذي اعتبرها فسادا ماليا. ومن بين الأرقام التي نشرت أجرالمغنية الأميركية وتني هوستن الذي بلغ مليون دولار، والمطربين ستيفي ووندر وستينغ وسيتقاضى كل منهما 660 ألف دولار، بينما سيتقاضي إلتون جون 400 ألف دولار، وحصل ميكا على 260 ألف دولار، وحصل المغني المصري عمرو دياب على 160 ألف دولار. وستحصل النجمة شاكيرا على 860 ألف دولار وحسين الجسمي سيتقاضى 150 ألف دولار، وراشد الماجد سيحصل على 135 ألف دولار، وكاظم الساهر سيحصل على120 ألف دولار، أما فارس كرم فسيحصل على 75 ألف دولار. وأثارت هذه الأرقام - التي اعتبرها الكثيرون "أرقاما فلكية"- حفيظة الكثيرين الذين نظموا وقفات احتجاجية بمشاركة أدباء وفنانين للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين، كما انضمت بعض الصحف إلى الفعاليات والأصوات الشبابية المطالبة بإلغاء المهرجان وقادت حملة إعلامية ضخمة ضده.