في طريقهم صوب الغار الذي أوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق رضي الله عنه، يسلك المعتمرون بمكةالمكرمة سلالم حجرية ملتوية صنعها المتطوعون عبر العصور للوصول إلى الغار، ويظهر السؤال عند مواجهتهم لمدخله: أين العنكبوت؟ خيوط العنكبوت التي، بحسب النصوص الإسلامية، غطت مدخل الغار لإيهام كفار قريش بعدم وجود الرسول عليه الصلاة والسلام فيه، هي المسألة الأكثر إثارة للتساؤل بين المعتمرين، فيما رصدت "الوطن" أمس تقاطر عدد من المعتمرين من مختلف الجنسيات على الموقع مع حرصهم على التصوير قبالة مدخل الغار. وأوضح الناطق باسم لجنة الحج والعمرة بغرفة مكةالمكرمة زياد فارسي ل"الوطن" أن الشركات تعمل على تحقيق رغبات المعتمرين بزيارة المواقع الإسلامية في مكةالمكرمة من خلال توفير حافلات تقلهم إلى هذه الأماكن لقضاء بعض الأوقات عندها، ثم إعادتهم إلى مساكنهم. وأكد أن المعتمرين يتحملون المشقة من أجل الصعود إلى قمة جبل ثور من أجل مشاهدة الغار والتقاط بعض الصور حوله لتكون أجمل ذكرى يحملونها من الديار المقدسة.