لم يدر بخلد الزميل، المصور الفوتوجرافي في وكالة الأنباء السعودية "واس" عويد العويد وهو يلتقط صورته الشهيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العرضة النجدية العام الماضي، أنها ستكون حاضرة في الكثير من الاحتفالات والمناسبات الوطنية. فقد تواجدت صورة العويد الذي شارك بها في معرض خادم الحرمين الشريفين الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار في الجنادرية هذا العام، وبرزت بشكل لافت، وباتت ترفع في كل المحافل، إضافة إلى تواجدها في لوحات الدعاية والإعلان، وصفحات الصحف، والمواقع الإلكترونية، كما أن الصورة حملتها جماهير الرياضة في كل مكان. ويقول المصور عويد العويد ل"الوطن": إن الصورة كانت عفوية لخادم الحرمين الشريفين، وهي من أهم أعمالي التي أفتخر دوما بها. كما أن وجودها وانتشارها يشعرني بالفخر والاعتزاز خصوصا أنني التقطتها لقائد عظيم. وحول وجودها في كل موقع رغم عدم معرفة ملتقطها، قال العويد: إن المصور يفتخر كثيرا بوجود أعماله في كل مكان كما هو الحال للشاعر الذي يفخر بانتشار قصيدته، رغم أن الفارق بسيط وهو أن القصيدة يعرف قائلها، بينما الصورة في الغالب لا يعرف ملتقطها، إلا أن عزائي الوحيد في ذلك أن تلك الصورة هي لوالدنا الغالي، وهو ما جعلني أفتخر بنفسي لالتقاط تلك الصورة سواء علم الناس بأني ملتقطها أم لم يعلموا.