اضطر المنتخب الليبي للامتناع عن المشاركة في بطولة العالم الثالثة لكرة الماء التي ستنطلق السبت المقبل في الدمام بمشاركة 12 منتخباً من قارات آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا. من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله جاهزية الاتحاد لاستضافة البطولة، وبيّن خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس بالدمام، أن استضافة البطولة تأتي ضمن رؤى الاتحاد لنشر ثقافة الألعاب المائية في السعودية، وتسريع عجلة تطورها، مشيراً إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات في الفترة الماضية مع المعنيين في الاتحاد الدولي للعبة لترتيب كافة أمور البطولة. من جهته أكد مدير اللجنة الفنية عبد الله كشميري أن الاتحاد الدولي للعبة حدد شرطين أساسيين لاستضافة بطولاته، الأول وجود بنية تحتية من منشآت مثل المسابح والفنادق وغيرها، والثاني قدرة منتخب البلد المضيف على التطور فنياً ليساعد في ارتفاع مستوى المنافسات، مبيناً أن المملكة كانت مرشحة منذ البطولة الأولى للاستضافة، إلى أن جاءت الفرصة في البطولة الحالية لتساهم في رفع شعبية اللعبة في المملكة. وفي سؤال للأمير عبدالعزيز بن فهد عما إذا كانت إقامة البطولة في السعودية نتيجة اقتناع من الاتحاد الدولي أو للعلاقات الحميدة، قال" اختيار السعودية لاستضافة البطولة لم يكن من قبيل المجاملة وإنما لجدارتها في تنظيم بطولة بهذا المستوى؛ نتيجة ما تتمتع به من بنى تحتية عالية المستوى وقدرة إدارية فائقة". وقال في معرض رده على أسئلة الصحفيين" سأتحمل كامل المسؤولية عن أي تقصير ينتج في تنظيم البطولة، لكنني أعتقد أن من اخترتهم لقيادة اللجان التنظيمية يتمتعون بكفاءات لا يستهان بها". وعن عدم إقامة البطولة في جدة لوجود أفضل ناديين في اللعبة (الاتحاد والأهلي) وتمتعهما بجماهيرية عريضة كان من الممكن أن تسهم في النجاح المنشود، قال الأمير عبدالعزيز بن فهد" هناك عدة عوامل جعلتنا نفضل إقامة البطولة في المنطقة الشرقية منها وجود المسبح ومكان الإقامة في أماكن قريبة، بجانب أن جسر الملك فهد سيسهل وصول المنتخبات المشاركة القادمة في حال تعثر الوصول عبر مطار الملك فهد". وعن إمكانية الحضور العائلي لفعاليات البطولة، أجاب" سنلتزم بالأنظمة والضوابط المتبعة والمعمول بها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي حتماً لا تتيح لتواجد الجانب النسائي في البطولة". وتطرق سموه للحديث عن استعدادات المنتخب السعودي ومدى قدرته على المنافسة، وقال" المنتخب تم إعداده بصورة جادة ليكون قادراً على إبراز الوجه المشرف للألعاب المائية السعودية، حيث خاض قرابة ال 13 مباراة تجريبية حقق خلالها النتائج المرجوة".