أكدت دراسة لوزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم أحقية المساعدين الصحيين العاملين بقطاع الوحدات الصحية في وزارة التربية والتعليم بتحسين أوضاعهم من فئة التمريض إلى فني. وطلبت "المدنية" من التربية رفع مسوغات ترفيعهم من جهات عملهم لتحسين أوضاعهم. وكانت وزارة الخدمة المدنية تلقت مطالبات الموظفين، وتمت دراستها والنظر في أحقية مطالبهم. ووجهت خطابا إلى "التربية" برفع مسوغات جميع العاملين على وظيفة مساعد صحي في جميع قطاعاتها، ويستحقون التحسين إلى وظيفة فني لعمل المفاضلات الوظيفية حسب الوظائف المتاحة بوزارة التربية. وأفاد خطاب وجهته الخدمة المدنية ل"التربية" بأن دليل الوظائف المشمولة بلائحة الوظائف الصحية ينص على "عند ترقية الممارس الصحي من فئة إلى فئة أعلى يشترط حصوله على ترشيح من قبل جهة عمله، وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها من خلال وزارة الخدمة المدنية، للمفاضلة بين منسوبي الجهة المستحق موظفوها للترقية"، مشيرة إلى أنه يمكن ترقية الموظفين المطالبين بوظائف "فنيين" مباشرة، شريطة توفر وظائف كافية، ومناسبة لجميع مستحقي تحسين الوضع الوظيفي لدى "التربية". وأضاف الخطاب أنه في حال عدم توفر وظائف تكفي للجميع؛ فإنه يتم تحسين وضعهم الوظيفي، وفق ضوابط يتم تطبيقها على تلك الفئة من العاملين في وزارة الصحة وهي: تكون الأولوية في تحسين وضع المساعد الصحي للأقدم في تاريخ مباشرة الوظيفة، وفي حال تساوي تاريخ المباشرة، تكون الأولوية للأعلى تقديراً في المؤهل العلمي، وفي حال التساوي، تكون الأولوية للأعلى في تقويم الأداء الوظيفي، ثم الأكثر في عدد الدورات التدريبية في طبيعة عمل الوظيفة، ثم لمن كان مجموعه الأكبر في عدد أيام وأسابيع التدريب، وفي حال التساوي، فيما سبق تكون الأولوية للأكبر سناً. إلى ذلك، طالب مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي جميع الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات الرفع بأسماء ومسوغات جميع المستحقين من المساعدين الصحيين بالوحدات الصحية المدرسية، وتزويد الوزارة بصورة قرار تعيين كل مستحق للوظيفة ومباشرته للعمل بالوزارة ومؤهله "الذي تم تعيينه بناءً عليه"، وصورة لشهادة تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتقويم الأداء الوظيفي لآخر سنتين، والدورات المكتسبة خلال تواجده على رأس العمل، إضافة إلى صورة الأحوال المدنية.