أغلق المؤشر العام للسوق السعودي أولى جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع كان كفيلاً بأن يصعد بالمؤشر فوق مستويات 6600 نقطة؛ حيث أنهى المؤشر جلسة أمس بمكاسب نسبتها 0.52% ، مرتفعاً بما يقارب 34 نقطة ، لينهي المؤشر تعاملاته عند مستوى 6608 نقطة. وسجلت قيم السيولة ما يقارب 4.75 مليارات ريال ، كما زاد عدد الأسهم المتداولة إلى اكثر من 213 مليون سهم ، كذلك سجل مجموع عدد الصفقات أكثر من 106 آلاف صفقة. وساد اللون الأخضر على مجمل القطاعات ؛ حيث لم يتراجع سوى قطاع واحد فقط هو قطاع الفنادق والسياحة ، الذي تراجع بنسبة 0.25% ، بينما كان أكثر القطاعات صعوداً قطاع التأمين ، الذي كسب بنسبة 3.54 % بعد أن ارتفعت كافة أسهم القطاع ماعدا سهم التعاونية الذي ظل على الثبات ، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد ، الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.44% ، كما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.63% ، كذلك كسب قطاع البتروكيماويات عند الإقفال ما نسبته 0.12%. وحول أداء الأسهم ارتفع 118 سهماً ، بينما تراجع 12 سهماً ، وظل 15 سهماً دون تغير، وتصدر الأسهم المرتفعة 4 أسهم من قطاع التأمين ، هم وقاية وأكسا والخليجية العامة والصقر ، حيث أغلقوا جميعاً على ارتفاع بالنسبة القصوى . في المقابل تصدر سهم المتقدمة الأسهم المنخفضة ، حين تراجع عند الإغلاق بنسبة 1.8% ، لينهي الجولة عند سعر 32.8 ريالاً ، بالرغم من إعلان الشركة عن ارتفاع أرباح الشركة إلى 131.1 مليون ريال ، التي تعادل ما نسبته 149% خلال الربع الأول ، كما تراجع سهم معادن بنسبة 0.79% . وعن أداء كبرى الشركات في السوق ، فقد أغلق سهم سابك على تراجع بنسبة 0.47% منهياً الجلسة عند سعر 106.75 ريالات ، بينما ارتفع سهم الراجحي إلى سعر 77.25 ريالاً، كاسباً ما نسبته 0.65% ، بينما ظل سهم الاتصالات على الثبات عند سعر 38.9 ريالاً. وعن توقعات بعض المحللين للفترة المقبلة التي تعتمد بشكل كلي على نتائج الشركات المدرجة؛ فقد توقع عدد من المحللين أن يواصل مؤشر السوق التقلب في نفس النطاق الضيق ، مؤكدين أن الاتجاه الصعودي يلوح في الأفق في ظل توقعات بنتائج مرتفعة لقطاع البتروكيماويات وربما البنوك. وعالمياً أغلقت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت فوق 126 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى في 32 شهراً ، مدعومة بصعود قوي لأسواق السلع بسبب ضعف الدولار وتزايد المخاوف من تعطل إمدادات النفط من ليبيا مع استمرار القتال هناك.