أكد مدير عام حرس الحدود بالمملكة اللواء الركن زميم بن جويبر السواط، على الجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم. وأشار إلى أهمية استمرار التعاون الإستراتيجي مع الجامعة، لتزويد كوادر المديرية العامة لحرس الحدود بأحدث المستجدات العلمية، موضحا أن أكثر من 100 ضابط من قيادات المديرية التحقوا ببرامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه بالجامعة، كما شارك أكثر من 150 قيادياً في دورات مماثلة نفذتها الجامعة خلال الفترة الماضية. جاء ذلك فى نهاية أعمال حلقتين علميتين ودورة تأسيسية نظمتها جامعة نايف بمقرها، خلال الفترة الماضية واختتمت أمس. ونظمت الجامعة الحلقة العلمية الأولى تحت عنوان "تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة" بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة خلال الفترة من 28 /4 إلى 2 /5 /1432، واستفاد منها 30 مشاركاً من قيادات المديرية، فيما نظمت الحلقة الثانية تحت عنوان "قضايا الأحداث والعنف الأسري" بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني بالمملكة، خلال الفترة من 30 /4 إلى 2 /5 /1432، وشارك فيها 85 مشاركاً من العاملين في مجال مكافحة جرائم الأحداث، والعاملين في هيئات التحقيق والادعاء العام، والنيابات والجمعيات ذات العلاقة من 8 دول عربية هي "الأردن، الجزائر، السعودية،السودان، سورية، الكويت، لبنان، المغرب"، إضافة إلى الدورة التأسيسية في الأمن الصناعي والحراسات الأمنية الخاصة بشركة أرامكو السعودية التي نفذتها الجامعة خلال الفترة من 14 /4 إلى 2 /5/ 1432. وأكد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد بن عبد العزيز العيسى، على أهمية الحلقة التي نفذت في مجال العنف الأسري، موضحاً أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى لتوطيد التعاون مع جامعة نايف، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبرنامج نحو تحقيق الأمان الأسري، مشيداً بالحضور المتميز من الدول العربية. ومن جانبه، أشار نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، إلى أهمية التعاون بين الجامعة وبرنامج الأمان الأسري بما يحقق هدف الجامعة بتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، مقدما شكره لرئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز، ولنائب رئيس البرنامج الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، على ثقتهما بالجامعة ومناشطها. وقدم ابن رقوش شكره للمديرية العامة لحرس الحدود وشركة أرامكو السعودية على ثقتهما بالجامعة ومناشطها، وأبان أنه قد استقطبت لهذه المناشط هيئات علمية متميزة حتى تحقق أهدافها وغاياتها، كما رفع الشكر لوزراء الداخلية العرب على ما قدموه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة. وتم عقب ذلك توزيع الشهادات على المشاركين.