أكد رئيس نادي أصدقاء المملكة في روسيا الاتحادية عضو مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي إسلام بيك أصلاخانوف، رغبة بلاده في تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة. وقال أصلاخانوف أثناء زيارته على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء النادي لغرفة الرياض، إن هناك العديد من الأفكار والفرص لمشاريع بناءة متاحة لتطبيق هذه الرغبة والتي تحتاج لتعاون المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين. والتقى الوفد الروسي عددا من رجال الأعمال السعوديين يتقدمهم نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز بن محمد العجلان، إضافة للمسؤولين بالأمانة العامة يوم الاثنين الماضي. وقال أصلاخانوف إن نادي أصدقاء المملكة في روسيا يملك العديد من أفكار المشروعات التي يمكن إقامتها بالشراكة بين مستثمرين سعوديين وروس، بما يحقق الأهداف المشتركة لتوثيق عرى التعاون بين البلدين والشعبين، فضلاً عن حرص النادي على تدعيم علاقات التبادل التجاري بين المملكة وروسيا، وبما يترجم مكانة البلدين باعتبارهما صاحبي اقتصادين كبيرين وبما يعكس علاقات الصداقة المتينة بين الشعبين السعودي والروسي. وأوضح أن النادي سيوجه دعوة لوفد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لزيارة روسيا للتعرف على الفرص الحقيقية المتاحة للمشاريع الاستثمارية في مجالات الزراعة، مواد البناء، استخراج البترول، التعليم. وقال إنه سيتم تزويد الجانب السعودي بتفاصيل هذه المشروعات عبر البريد الإلكتروني، حتى يتسنى دراستها. من جانبه حث العجلان على توثيق الروابط بين البلدين من خلال استكشاف فرص المشاريع الاستثمارية والسعي لإقامتها بين المستثمرين في البلدين، مؤكداً أن ذلك يمثل طريقة عملية فعالة لزيادة حجم المشاريع الاستثمارية بين الجانبين، والاستفادة من الأفضل لدى كل جانب، وقال إننا مستعدون للانطلاق في هذا الاتجاه وتنفيذ المشاريع التي تعود بالفائدة على الجانبين بعد دراسة جدواها.