تماسكت البورصة المصرية قبيل الإغلاق أمس بعد أن هوى مؤشرها الرئيسي في بداية تعاملات اليوم الثاني بعد إغلاق طويل، على تراجع حاد تجاوز 5% اضطر إدارة البورصة إلى إيقاف التعامل نصف ساعة. وأغلق مؤشر إي.جي.اكس 100 واسع النطاق للأسهم المصرية على ارتفاع 0.9 % أمس في ثاني أيام استئناف التداول بعد إغلاق استمر أكثر من سبعة أسابيع بسبب الاضطرابات السياسية. وسادت أجواء من الفرحة وصفق المتعاملون داخل صالة التداول بالبورصة المصرية ابتهاجا بارتفاع العديد من الأسهم. وقلص المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره الصباحية ليغلق عند مستوى 4950 نقطة بانخفاض 3.7 % بينما حول المؤشر الثانوي خسائره إلى مكاسب 2.55 % ليغلق على 504 نقاط. وقال أسامة مراد من أراب فاينانس للسمسرة "رأيت أوامر شراء أكثر من المتوقع. يبدو أن المعنويات إيجابية." وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "شهية الشراء ارتفعت اليوم لدى المتعاملين". وحول سهم أوراسكوم للإنشاء خسائره إلى مكاسب وارتفع 3.24 % إلى 211 جنيها واسترد سهم المصرية للاتصالات خسائره وقفز 10% إلى 15.87 جنيها. وصعدت أسهم كل من أسمنت سيناء وسيدي كرير وموبينيل وأوراسكوم تليكوم والعربية لحليج الأقطان وماريدايف وأموك وكابو وجنوب الوادي للأسمنت والنيل لحليج الأقطان بنحو %. وقلص سهم البنك التجاري الدولي خسائره إلى 4.6 % إلى 31.80 جنيها بعد أن استحوذ على أكثر من 40 % من قيم التداولات التى وصلت إلى 1.9 مليار جنيه. وأغلق سهم حديد عز على 14.34 جنيها بانخفاض 10%. وقال رئيس البورصة محمد عبد السلام إن هناك مستثمرين جددا دخلوا السوق المصرية خلال الفترة الماضية أغلبهم من الأجانب والعرب. وأضاف عبد السلام في مؤتمر صحفي بمقر البورصة أنه جرى إصدار أكواد تعامل لأكثر من 600 مستثمر جديد أغلبهم من الأجانب والعرب. وكانت إدارة البورصة أوقفت التداول على الأسهم بعد الفتح أمس لمدة نصف ساعة بعد هبوط مؤشر اي.جي.اكس 100 الواسع النطاق بنحو 5.5 % مع انخفاض معظم الأسهم القيادية بالحد الأقصى عند الفتح. وهوى المؤشر الرئيسي 6.7 % ووصل إلى 4795 نقطة فيما هبط المؤشر الثانوي 4.5 % إلى 469 نقطة. وفيما يخص صندوق حماية المستثمر قال عبد السلام "رئيس الوزراء رفع نسبة استخدام أموال صندوق حماية المستثمر من 20 إلى 30%.".