انتعشت خزينة نادي القادسية مساء أمس بقرابة ال 700 ألف ريال وذلك بعد أن شهد البنك الفرنسي أمس بمدينة الخبر حركة غير طبيعية من قبل المرشحين لكرسي الرئاسة معدي الهاجري وعبدالله الهزاع، وازداد عدد المسددين في الساعات الأخيرة متجاوزاً الرقم 500، وكانت لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد وصلت مساء إلى مقر النادي واستلمت إيصالات الدفع لكل المسددين ممن يحق لهم التصويت، ويتوقع أن يتم إعلان أسمائهم رسمياً منتصف الأسبوع المقبل. وأشار مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل إلى أنه سيتم التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن موعد انعقاد الجمعية العمومية، موضحاً أنه ينتظر أن تنتهي اللجنة المشكلة من رعاية الشباب من تدقيق كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالمرشحين والمصوتين ومن ثم تحديد موعد الجمعية بعد الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في شؤون الأندية، وعما إذا كان هناك أسماء سيتم استبعادها من قائمة المرشحين لكرسي الرئاسة أو عضوية المجلس، أشار العقيل إلى أن اللجنة دققت في كافة الأمور الخاصة بالمرشحين ولم تستبعد أي مرشح نهائياً "الترشح شمل ملفين لكرسي الرئاسة و32 ملفاً لعضوية المجلس ولم يستبعد أي شخص". وتشير مصادر "الوطن" إلى أن الجمعية العمومية ستعقد في الخامس من أبريل المقبل، وقد اختير هويمل العجمي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليكون رئيساً للجنة المسؤولة عن الانتخابات في نادي القادسية. في ذات الشأن راجت بعض الأخبار عن وجود شراء للأصوات في النادي حيث يمنح مشرف أي لعبة 5000 ريال في حين سيحصل اللاعب على 1000 ريال من أجل أخذ صورة البطاقة، وأضافت الأخبار إلى أن حملة شراء الأصوات يقودها أشخاص غير سعوديين من خارج النادي. على صعيد آخر تشتتت أذهان لاعبي فريق كرة القدم الذي يصارع للبقاء ضمن أندية دوري زين للمحترفين بين النداءات المطالبة بالتصويت في الانتخابات وبين المشاكل الداخلية التي يعيشها الفريق، والتي تتمثل في عدم صرف الرواتب المتأخرة وكذلك المكافآت السابقة التي وعدت الإدارة بتسليمها للاعبين في العديد من مباريات الدوري، إضافة إلى مشكلة اللاعب أحمد الصويلح الذي ترغب الإدارة في التخلص منه نظراً لمرتبه العالي الذي يتجاوز 100 ألف ريال، حيث وزع مقدم عقده على رواتبه الشهرية بعد توقيعه للنادي مطلع الموسم الحالي مقابل مليون ومائتي ألف ريال، في حين علمت "الوطن" أن اللاعبين محمد أمين وطلال الخيبري سيبلغان بعدم الرغبة في استمرارهما، وسيتم ذلك خلال أيام عن طريق الإدارة، بعد الانتهاء من مشكلة الصويلح الذي رفض بدوره الأسلوب الذي تتعامل به الإدارة معه بتحويله من جهة إلى أخرى عند استفساره عن أوضاعه.