أعلن مسؤول رفيع بالجيش البحريني وصول قطع من سفن القوة البحرية الكويتية، للمشاركة ضمن قوات درع الجزيرة لحماية المياه الإقليمية البحرينية. وقال القائد العام للجيش البحريني المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن الأحداث الأخيرة المؤسفة التي شهدتها المنامة "شكلت خطراً محدقاً داهم أمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وأشاد بالوقفة النبيلة من القوات السعودية، "التي تجسد الوحدة الخليجية النابعةً من وحدة المصير، والتي تؤكد على أواصر التعاون المشترك، والعلاقات الأخوية المتينة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي يجمعهما تعاون وتنسيق مشترك في كافة المجالات بصورة عامة، وفي المجال الدفاعي على وجه الخصوص". إلى ذلك، خاطب تجمع الوحدة الوطنية، أمين عام الأممالمتحدة ورئيس الجامعة العربية ورئيس منظمة المؤتمر الاسلامي، احتجاجا على قيام حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمخاطبة هذه الجهات عن الشأن الداخلي بمملكة البحرين. وقال رئيس التجمع عبداللطيف المحمود "نعتبر المخاطبات الإيرانية تدخلا في شؤون دولة ذات سيادة وعضو كامل العضوية بالأممالمتحدة. إننا بصفتنا حركة شعبية معارضة نطالب هذه الجهات بعدم قبول أو استلام الرسائل الإيرانية لما فيها من انتهاك لحقوقنا كشعب مستقل". من جانبه أعرب مفتي صور وجبل عامل السابق السيد علي الأمين أن الجلوس إلى مائدة الحوار هو الخيار الأمثل للجميع، لأن ما يمكن أن يحصلوا عليه بالحوار يبقى دائماً هو الأفضل درءا للفتنة وحرصا على التفاهم والتعايش السلمي. وردا على تساؤل حول ما إذا كانت إيران تعتبر الحاضنة ونقطة ارتكاز الأمان للشيعة في المنطقة قال الأمين في تصريح بثته وكالة أنباء البحرين إن إيران لا يمكن أن تكون مصدر الأمان والاطمئنان إلا لمواطنيها، أما الشيعة في أوطانهم فمصدر أمانهم واطمئنانهم هو اندماجهم في شعوبهم وأوطانهم، والعلاقات بين الشيعة وبين إيران يجب أن تكون من خلال دولهم وليس من خلال مجموعات حزبية أو طائفية. على صعيد آخر، يبحث أعضاء مجلس النواب في جلستهم المقررة اليوم اقتراحا بشأن قيام الحكومة بوضع استراتيجية إعلامية محكمة للرد على ما تمارسه بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وبعض الصحف من أكاذيب مضللة للنيل من مملكة البحرين وإنجازاتها الوطنية في ظل المشروع الإصلاحي البحريني، في إشارة لقناة المنار والعالم وأهل البيت التي شكتها السلطات البحرينية لدى إدارة قمر "عربسات". وكان مجلس الشورى اجتمع أمس، وناقش تشريعات مدرجة على جدول أعماله، وسط تغيب عدد من الأعضاء، الذين تقدّموا باستقالاتهم.