جلس عقيل بو خمسين المراسل الاقتصادي لقناة العربية في زاوية بعيدة حاملا جهازه اللوحي "الآيباد" ويطالع باهتمام آخر التطورات الاقتصادية في المنطقة وآخر أخبار منتدى جدة الاقتصادي، بينما حملت أسماء أحمد مراسلة إحدى الوكالات العالمية محلياً جهازها البلاك بيري لتراسل صحيفتها عن آخر المستجدات المتعلقة بالحدث العالمي. المشهد تكرر بكثرة في المنتدى فقل ما تجد من رجال الأعمال أو من له اهتمامات تقنية لا يحمل أحد هذه الأجهزة التي ساهمت بإشعال ثورة تقنية هائلة في عالم التكنلوجيا الحديث . حرص بوخمسين القادم من دبي ضمن وفد قناة العربية على اصطحاب "الآيباد" فهو كما يقول صديقي الذي لا يمكن أن أتخلى عنه في سفري "لأتابع آخر الأخبار في عملي ولكي أتمكن أيضاَ من مراسلة القناة وتزويدهم بآخر الأخبار المتعلقة بالمنتدى بدلا من البحث عن أجهزه حاسوب داخل المركز الإعلامي". أيضا أخذ فايز الثمالي مراسل صحيفة الشرق الأوسط مكانا بعيداً واختلى بجاهزه "الآيفون" ليكتب تقريراً لصحيفته يتعلق بالمنتدى، وإرساله عن طريق البريد الإلكتروني، ويشير إلى أن الأجهزة الحديثة ساهمت وبشكل كبير على اختصار الوقت والزمن للصحفي والاستغتاء عن الوسائل التقليدية من الأجهزة المكتبية. لم يقتصر الأمر على مراسلي الصحف والقنوات الفضائية في استخدام الأجهزة اللوحية، بل شاركهم في الاهتمام رجال المال والأعمال ، فرجل الأعمال زياد الشريف أخذ من استراحة بين جلسات المنتدى فرصة ليفتح جهازه "الآيباد" ويطالع آخر المستجدات في الساحة الاقتصادية وأهم الرسائل الإلكترونية التي تلقاها ويتابع كل ما يتعلق بنشاطات شركته. يقول زياد في حديثه إلى "الوطن" مكوثي في المنتدى الاقصادي لساعات طويلة يحتم علي متابعة أعمالي الخاصة من خلال "الآيباد" الذي أحرص دائما على حمله في كل مكان أذهب إليه. وشارك زياد الرأي الذي ذهب إليه فايز الثمالي، حيث أكد أن التقنيات الحديثة أصبحت من الضروريات التي يجب على صاحب مهنة اقنتاءها ليسهل عليه عملية إنجاز مهامه خارج مقر إقامة عمله.