أرجع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، اللحمة الوطنية والسير خلف توجيهات ولاة الأمر إلى تطبيق الشريعة، وقال إن تمسك ولاة الأمر بأمر الدين وتطبيقه سبب عز وتمكين أهل هذه البلاد. واعتبر أبا الخيل، في كلمة ألقاها بمناسبة تدشين ترشيح أول مجلس إدارة للجمعية العلمية القضائية السعودية بمقر جامعة الإمام أول من أمس، أن الجمعية محط نظر ومحل تقدير كافة فئات المجتمع لأن رسالتها عظيمة وتخدم القضاء. من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، عن أمله بأن الجمعية العلمية القضائية السعودية ستحل الأمور القضائية وما يحتاجه العمل القضائي وما ينقصه في بعض الأحيان، معتبراً هذه الجمعية مكاناً لتلاقح الرؤى والأفكار تحت مظلة جمعية تخدم المصلحة العامة، ويتحقق فيها العمل النظري والتطويري والتطبيقي في آن واحد، واضعاً كل إمكانيات المجلس الأعلى للقضاء في خدمة تطلعات الجمعية الوليدة. واعتبر رئيس ديوان المظالم إبراهيم الحقيل ، تاريخ المملكة شاهداً على نقلات نوعية وتطويرية للعمل القضائي مع المحافظة على العمل الأصل الشرعي، مضيفاً أن الجمعية جديدة ويؤمل منها أن تمد المكتبة القضائية بما يستجد من نوازل وأحداث. وقال المتحدث الرسمي لوزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير العدل، إن القضاء السعودي أصبح محط نظر العالم نظراً لتفوقه وتمسكه في تطبيق الشريعة واعتبار تطبيقها من الثوابت التي لا نحيد عنها، مؤكداً أن القضاء السعودي يحظى باهتمام بالغ، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير القضاء خير دليل على ذلك. وأضاف السعدان إن ميلاد هذه الجمعية طال انتظاره، مؤكداً أن الكل ينتظر ما يقدم من خلالها لدعم الحركة القضائية والعدلية؛ من خلال جامعة الإمام التي تعتبر محضن الإبداع ومنشئ هذه الجمعية، وفي نهاية الاحتفال تم ترشيح القاضي والمتحدث الرسمي لديوان المظالم الدكتور أحمد الصقيه رئيساً للجمعية برصيد 93 نقطة لتباشر الجمعية عملها وتقوم بما أسند إليها في الفترة المقبلة.