رحبت "الجماعة الإسلامية" بقرار الإفراج عن القياديين عبود وطارق الزمر، داعية إلى الإفراج عن بقية من "استكملوا نصف المدة ممن حوكموا أمام المحاكم العسكرية ولم يشملهم القرار". وفي بيان رسمي عبرت الجماعة عن شكرها للقوات المسلحة "على موقفها العادل" وكل من ساهم في الإفراج عن القياديين من رجال الجيش الذين وصفتهم بأنهم "عرفونا العدل الذي غاب عنا طويلاً". ومن جهته، أكد نزار غراب محامي كل من القياديين عبود وطارق الزمر أن "الإفراج عن موكليه وعن جميع القيادات السابقة لتنظيم الجهاد الإسلامي، ممن قضوا نصف فترة العقوبة المحكوم بها عليهم والبالغ عددهم 60 شخصاً، سيترك آثاراً إيجابية على الساحة المصرية في المستقبل القريب". وأضاف أن "الإفراج عن عبود وطارق الزمر يمثل تأكيداً على مراعاة المجلس العسكري وحكومة عصام شرف للقيم الدستورية والقانونية والتي تمثل جزءاً أساسياً من مواثيق حقوق الإنسان" مشيراً إلى أنه "سيترتب على مراعاة تلك المواثيق انتشار حالة من الاستقرار الأمني والسلام الاجتماعي في مصر".