أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن ثلاثة عسكريين يمنيين قتلوا وأصيب 11 بجروح في كمينين لعناصر انفصالية في جنوب اليمن. وقالت الوزارة إن "مجموعة من هذه العناصر نصبت كمينا لسيارة تابعة للقوات المسلحة في منطقة الراحة مما أدى إلى استشهاد اثنين من الجنود جراء انقلاب سيارتهما إثر تعرضها لإطلاق النار من العناصر الانفصالية". وأضافت أن "أربعة آخرين أصيبوا برصاص الخارجين عن القانون نقلوا على أثرذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين في الحادث". وقال المصدر إن "سيارة تابعة للقطاع العسكري بمديرية الملاح تعرضت لكمين آخر نصبته عناصر انفصالية في منطقة حبيل شمس مما أدى إلى استشهاد الجندي الذي كان يقود السيارة". وكانت حصيلة أولى نقلها الخميس الماضي مسؤول محلي أشارت إلى مقتل جندي وإصابة أربعة في هجوم انفصالي. ووقع الهجوم في حين شارك آلاف المتظاهرين في مدينة الضالع المعقل الرئيس للحراك الجنوبي "بيوم المعتقل" الذي ينظم كل خميس في المحافظات الجنوبية. على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن البحرية اليمنية قبضت على 13 قرصانا صوماليا وحررت سفينة صيد يمنية بعد أربعة أيام على احتجازها في جنوب أرخبيل سقطرى عند مدخل خليج عدن. وقال اللواء الركن بحري رويس عبدالله مجور قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي إن "زوارق تابعة للبحرية اليمنية تمكنت بالتعاون مع القوات الدولية المتواجدة في المياه الدولية في البحر العربي من تحرير قارب يمني على متنه تسعة صيادين كانوا قد تعرضوا للاختطاف من قبل قراصنة صوماليين قبل أربعة أيام". وأضاف "تم خلال عملية تحرير الصيادين اليمنيين والقارب المختطف القبض على 13 قرصانا صوماليا في منطقة نشطون أمام سواحل محافظة المهرة وضبط معدات وأسلحة متنوعة بحوزتهم بينها عدد من الرشاشات وقاذفتي آر بي جي وتم إيصال القراصنة المضبوطين إلى مدينة المكلا وتسليمهم لأجهزة الأمن تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات محاكمتهم".