قبيل حسم نتائج المسابقة بأسابيع قليلة، زار المشرف العام على مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي موقعين للمسابقة واستمع إلى تلاوات وقراءات متسابقين. جاء ذلك أول من أمس خلال زيارة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، لجامعي آل ثاني والقصيبي، رافقه فيها أمين عام المسابقة الشيخ أحمد البوعلي. وثمن الأمير عبدالعزيز بن جلوي الدعم الذي تلقاه المسابقة من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي وكافة اللجان العامة، لافتاً إلى أن جميع نسخ المسابقة تحظى بالدعم والتأييد المستمر منهم. وأشاد بحسن تنظيم وإعداد فعاليات المسابقة، مؤكداً أن الزيادة المضطردة في أعداد المتسابقين والمتسابقات عاما بعد عام ليدل على أن هذه المسابقة جاءت في محلها، وتحقق أهدافها المنشودة، مضيفاً أن مشاركة نزلاء السجن العام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وفرع الجاليات، لها طيب الأثر في تحقيقها هدفها وهو تعليم الناس أمور دينهم وحفظ القرآن الكريم وإشغال أوقات الفراغ لدى الشباب وتعليمهم النهج الوسطي. وفي نهاية الجولة، سلم الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي شهادات المشاركة للمتسابقين. وفي السياق ذاته، أكد منسق فرع القرآن الكريم الشيخ عبدالعزيز الهتلان تميز المتسابقين بحسن الصوت والأداء والتغني بالقرآن الكريم وكثافة في الحضور في جميع المستويات الخمسة خاصة من صغار السن. وقال المنسق لفرع الخطابة خالد المنصور إن هذا الفرع حظي بإقبال وتنافس كبيرين وذلك في جميع المراحل العمرية من الشباب في المتوسط والثانوي والجامعة، مبيناً أن المشاركين في مسابقة الخطابة تطرقوا من خلال خطبهم إلى عدد من المواضيع الاجتماعية والتربوية والدعوية، وقد تميزوا بجودة الإلقاء وروعة الأسلوب والتعبير. وأبان منسق فرع السنة النبوية الشيخ سعيد الحول أنه برع الكثير من المشاركين في مسابقة السنة في دقة الحفظ في إلقاء المتون وتسميع الأحاديث وتخريج الرواة في هذه المسابقة، لافتاً إلى أن المشاركين في هذا الفرع من جميع الأعمار والمستويات قدموا الشيء الذي لم يكن يتوقع منهم في جودة الحفظ والتخريج مما جعل المسابقة أكثر متعة وتشويقا لهم. وشهدت المسابقة في الفروع النسائية منافسات شديدة وكان الفارق بسيطا بين درجات المتسابقات، وأشارت المشرفة على المسابقة النسائية فاطمة الهاشم إلى مشاركة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة "مكفوفات" في فرعي القرآن الكريم وداعية المستقبل.