دعا رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الدكتور عمر بن سليمان الحميدي الدفعة الأولى من متدربي برنامج التهيئة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 85 متدرباً إلى أن يكونوا خير سفراء لوطنهم وأن يكونوا قدوة حسنة. جاء ذلك أمس على هامش فعاليات الحفل الذي أقيم بمقر الكلية التقنية بالدمام، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الآمال معلقة على المبتعثين، داعياً إلى تجاوز التحديات والصعوبات التي قد تواجههم والتركيز على المهمة الأساسية وهي التدريب والتعليم والحصول على الشهادة. إلى ذلك، أشار مدير عام برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين الدكتور مزيد المهيلب، في كلمته إلى أن هناك أكثر من 10 دول سوف تستقبل الخريجين الجدد بهدف تدريبهم وتزويدهم بالمعلومات في جميع التخصصات التي تحتاج إليها المؤسسة خصوصاً أنها حريصة على أن يتلقى المبتعثون تعليما وتدريبا يستطيعون من خلاله تطبيق ما تعلموه في وطنهم ونقل التقنية. كما احتفل مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الأربعاء الماضي بتخريج الدفعة الأولى ضمن برنامج التهيئة الخاص للمبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين والذي انعقد بأكاديمية الجزيرة العالمية في مدينة جدة. وأوضح رئيس المجلس الدكتور راشد بن محمد الزهراني، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم على مسرح المعهد المهني الصناعي الأول بجدة، للمتخرجين الذين بلغ عددهم 120 شاباً، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يقوم بابتعاث خريجي المؤسسة (بنين وبنات) من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة، إلى أفضل الجامعات والمعاهد العالمية وخاصة التقنية منها لمواصلة دراساتهم لمرحلة البكالوريوس؛ إذ يهتمّ البرنامج بتأهيل أبناء وبنات الوطن للقيام بدورهم في التنمية بمختلف المجالات وخاصة في مجال التدريب التقني والمهني في القطاعين العام والخاص، وقد تم تحديد التخصصات المطلوبة وأعداد المبتعثين والمبتعثات تلبيةً لاحتياج المؤسسة بما يتوافق مع خططها الاستراتيجية والمستقبلية واحتياجات الوحدات التدريبية في المدن والمحافظات بناء على احتياج سوق العمل في جميع قطاعاته.