كشفت دراسة ميدانية حديثة، نفذتها شركة وطنية متخصصة في تقييم إدارة النفايات وإعادة تدويرها لصالح أمانة الأحساء أمس، عن ارتفاع معدلات رمي النفايات وبقايا الأغذية حول أسوار الاستراحات الزراعية في الواحة وحرقها في هذه الأماكن، رغم وجود حاويات لجمع النفايات بجوارها. وأشار وكيل أمين الأحساء المهندس عبدالله بن محمد العرفج، عقب انتهاء اجتماع تقييم إدارة النفايات أمس، بحضور رؤساء البلديات الفرعية ومديري الإدارات, إلى أن المشاركين في الاجتماع بحثوا الأطر العامة لجمع المعلومات اللازمة عبر الموقف الراصد لعمليات النظافة بواحة الأحساء, والجوانب ذات العلاقة بالمنظومة من جمع وإزالة والتخلص الآمن من النفايات الصلبة المنزلية والنفايات التجارية ونفايات الهدم وخلافه، إضافة إلى مناقشة عقود المقاولات الخاصة بعمليات النظافة في الواحة. وأشار إلى وجود دراسة تبين أن هناك زيادة في النفايات بأنواعها والتي تؤثر على واحة الأحساء ككل. وأكد أن نظام المراقبة عن بعد لآليات النظافة بأمانة الأحساء سيشكل أداة رئيسية للمساهمة في وضع الخطة الاستراتيجية لمنظومة القوانين واللوائح المنظمة المزمع تفعيلها في وقت لاحق لعمليات النظافة وكيفية تحسين الأداء وتفعيل خطوات ومراحل النظافة العامة وإعادة تدوير النفايات والاستفادة منها.