أعلنت الأممالمتحدة أمس أن أكثر من 191 ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبيا فيما يتجه حوالي عشرة آلاف نازح حاليا إلى الحدود المصرية. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير بأن حوالي "191 ألفا و754 شخصا معظمهم عمال أجانب غادروا ليبيا حتى اليوم"، استنادا إلى أرقام المنظمة الدولية للهجرة. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في التقرير الذي يحمل تاريخ الجمعة ويحصي حركة الهجرة حتى الخميس، أن 104 آلاف و275 شخصا لجؤوا إلى تونس و85 ألفا وصلوا إلى مصر وأربعة آلاف إلى الجزائر. لكنه حذر من أن سيطرة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي على المعابر الحدودية بين ليبيا وتونس أبطأت تدفق اللاجئين. وأشار إلى أن حوالي 12500 شخص ما زالوا ينتظرون إجلاءهم من تونس بينهم عشرة آلاف مواطن من بنجلادش، استنادا إلى أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. كما حذر المكتب من أن عشرة آلاف شخص داخل ليبيا يحاولون الوصول إلى معبر السلوم على الحدود المصرية، حيث يتوقع وصولهم "في غضون يومين أو ثلاثة أيام".