استخدمت الولاياتالمتحدة الأميركية الفيتو لأول مرة في عهد الرئيس باراك أوباما ضد مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي تقدمت به المجموعة العربية. وفي الوقت الذي دانت القيادة الفلسطينية ومجلس التعاون الخليجي ومصر والاتحاد الأوروبي الفيتو الأميركي، خرج آلاف الفلسطينيين إلى شوارع رام الله ومناطق أخرى في الضفة الغربية تنديدا بموقف واشنطن، ووجهت دعوات من شخصيات وقوى فلسطينية ليكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب ضد السياسة الأميركية. واعتبرت حماس القرار الأميركي "مشينا"، داعية السلطة الفلسطينية لإنهاء المفاوضات مع إسرائيل، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر القرار الأميركي يوضح أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو المفاوضات.