أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن الجودة التدريبية ممارسة يومية تمارس من خلال أطر معينة، ربما هذه الدراسة توحد تلك المعايير والممارسات، مبيناً أن المؤسسة استثمرت الكثير في مثل تلك الجهود لتطوير وتدريب المدربين في الجودة وآلياتها ومعاييرها في الداخل أو من خلال البرامج التدريبية الخارجية. وذلك خلال كلمته أثناء افتتاحه مشروع الدراسة الخاصة بإعداد نظام متكامل للجودة في الوحدات التدريبية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والإدارات المساندة للتدريب يتضمن المعايير والآليات اللازمة لتطبيقه بالتعاون مع دار مسارات للدراسات والتطوير بمقر المؤسسة أمس. وأوضح مدير عام البحوث والدراسات المهنية بالمؤسسة، وهي الجهة المشرفة والداعمة للدراسة المهندس سعيد العمري، أن مخرجات الدراسة تركز على الاهتمام ببناء وتطوير وثيقة ونظام للجودة في وحدات المؤسسة التدريبية بجميع قطاعاتها "كليات معاهد" للبنين والبنات، بحيث يُصار إلى بناء نموذج مناسب وخاص للوحدات الداخلية في المؤسسة رصداً وتوظيفاً لأفضل الممارسات الدولية وتأطيراً مفاهيمياً علمياً خاصاً بالتدريب التقني والمهني منطلقاً من الواقع الممارس في الوحدات الداخلية لدى المؤسسة، وسوف يستخلص من ذلك الهدف من الدراسة وهو إعداد معايير ومؤشرات وآليات ضمان الجودة في الوحدات. وذكر العمري أنه سوف يصاحب الدراسة برنامج تدريبي متكامل يستمر لمدة أسبوعين، ويبلغ عدد المدربين الذين سيتم إلحاقهم بالبرنامج أكثر من 50 مدربا إضافة إلى 18 مدربة، تعقب ذلك مرحلة الاختبار والتجريب لأدلة ومعايير الجودة على بعض الكليات والمعاهد المختارة.