عاش الجمهور الكويتي مساء أول من أمس ليلة طربية وصفها الكثيرون ب"الساحرة" خاصة أنها ضمت نجوما ذا شعبية كبيرة وهم نبيل شعيل ورابح صقر، واللبناني فارس كرم. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع وصلة الفنان رابح صقر خاصة الشباب. وفي البداية كان الموعد مع فارس كرم الذي شدا بأغنيات "الغربة، والتنورة، والأرجيلة، والزم حدك"، ثم قدم أغنية "ختيار ع العكازة" التي تفاعل معها الجمهور كثيراً وأخذ يرددها معه، وأنهى كرم وصلته بأغنية جميلة بعنوان "بيت الشعر". وبعد استراحة قصيرة، غنى النجم نبيل شعيل وسط تجاوب كبير من الحضور أغنية "يا كويت"، حيث نزل وهو يغني بين الجمهور الذي أخذ يلوح يميناً ويساراً بأعلام الكويت في لوحة بديعة في حب البلاد، وكان ختام فقرة شعيل دعاءه للكويت أن تنعم دائماً بالخير والأمان هي وأهلها جميعاً. أما الوصلة الغنائية والأخيرة فكانت لصاحب الشعبية الطاغية في الكويت والخليج والوطن العربي رابح صقر، حيث اعتلى صقر المسرح وعبّر في البداية عن سعادته بوجوده في فبراير مع جمهوره الكويتي ليشاركه فرحة الاحتفالات بالأعياد الوطنية ثم غنى "حط عينك بعين الشمس"، واتبعها بأغنيات "باين عليك، وعشرة أشياء، وجزاه الله، ويحقلك، وعشيري", وأتبعها بأغنية "حبيبي لا تغلي علي" التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، ثم غنى "شاب الشعر" وأعقبها بأغنية "منتهى الرقة" وسط تجاوب واضح من الجمهور، خاصة الشباب، وألحقها بأغنية جديدة بعنوان "يعني خلاص" لينهي وصلته الناجحة بأغنية "يا دار" التي نالت استحسان الجميع وعبّروا عنها بالهتاف والتصفيق، لتنتهي ليلة ساحرة من ليالي "زين الليالي.. ليالي فبراير" ويخرج الجمهور وقد "سلطنه" الطرب الأصيل لنجوم الغناء.