اعتبر الأمين العام للجنة التوعية المصرفية للبنوك السعودية طلعت حافظ، أن حلول السعودية ضمن أعلى الدول في الاستهلاك خاصة في "الماء والطعام"، مما يعطي انطباعا أن مؤشر الادخار مازال ضعيفاً لدى الأسر السعودية، مشددا على أن ثقافة الادخار تبدأ من الأسرة التي تزرع هذه الثقافة لدى الطفل. جاء ذلك خلال ندوة الوعي المالي وثقافة الادخار في ظل رؤية 2030 والتي أقيمت بالغرفة التجارية. وأكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في غرفة الرياض فهد الحمادي خلال الندوة أن حملة "ادخارك أمان" والتي أطلقها المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية تأتي في وقت تشهد فيه المملكة توجهاً نحو الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية، وهو ما يعطيها بعداً اجتماعياً مهما. وأضاف الحمادي: "الأهداف التي نسعى لها تشكل مرتكزاً مهماً في رؤية الوطن الطموحة، وما يجعلنا مطمئنين لتحقيق هذه الحملة أهدافها هي الرؤية التنظيمية لها، كما أن إشراف مجموعة من الاستشاريين والمختصين في عدد من الجامعات على الموضوعات التي ستطرح خلالها يعطي مؤشرا على التخطيط العلمي السليم لها لتحقيق الأهداف المأمولة منها". وأجمع المتحدثون خلال الندوة على أن رؤية 2030 عززت أهمية الادخار من خلال وضعه هدفاً يجب تحقيقه ورفع نسبة ثقافة الادخار لدى الأسر السعودية من 6% إلى 10%.