أكدت أمانة جدة أنه لا يوجد في جسم سد السامر شقوق حتى تاريخه، وأن المياه الموجودة غربه هي مياه جوفية، إضافة إلى وجود نبع يخرج المياه الجوفية، مشيرة إلى أنه سيجري شق طريق غرب السد لوضع المضخات عليه، وبدء ضخ المياه من غربه إلى شرقه، ومنها إلى قناة السيل الشمالية، حيث منظومة التفريغ متصلة من شرق العقم بتلك القناة، بهدف تقليل أضرار المياه الجوفية على حي السامر. وقالت إنه بعد الانتهاء من تفريغ مياه السيول المتجمعة عند السد، سيتم العمل على تفريغ المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي التي قدرها المختصون بالأمانة وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بحوالي 8 ملايين و844 ألفا و388 مترا مكعبا تقريباً، وبارتفاع يصل إلى 9.2 أمتار تقريبا. وأضافت الأمانة في بيان أصدرته أمس أنها قامت بتركيب 5 مضخات أعلى سد السامر لسحب تجمعات المياه من غربه إلى شرقه، وتفريغها إلى مجرى السيل الشمالي للتقليل من أضرار المياه الجوفية في الحي. وأوضحت أن جميع المقابر في مدينة جدة لم تتأثر من جراء الأمطار والسيول الأخيرة، سوى بأضرار بسيطة، وأن أعمال الرش تتواصل بصفة يومية وعلى مدار الساعة بمشاركة نحو 400 فرقة مكافحة، تشارك فيها وزارتا الصحة والزراعة بمعدل مرتين يوميا خلال الفترة الصباحية والمسائية، منها 85 فرقة للمكافحة الحشرية، و225 فرقة للمكافحة المنزلية.