أرجع أمين صندوق نادي الاتفاق عدنان المعيبد أسباب موافقتهم على التنازل عن خدمات راشد الرهيب لصالح الاتحاد لستة أشهر إلى الضائقة المالية التي يعاني منها النادي ولتوفير المبالغ النقدية لتأدية الالتزامات على الإدارة تجاه اللاعبين. وذكر المعيبد بقوله إن ما يتوجب على جمهور الاتفاق أن يعرفه هو أننا بدأنا موسمنا الحالي بخمسة ملايين ريال حصلنا عليها من صفقة انتقال عبدالرحمن القحطاني للنصر وكنا نصرف منها لفترة طويلة ومن ثم عانينا من الضائقة المالية لكوننا لا نملك راعيا رسميا للنادي وكذلك لا يوجد داعم قوي يؤمن لنا ما نحتاجه من ميزانية، ولدينا التزامات لأربعة عشر لاعباً، ولكون الفريق فيه البديل عن الرهيب قمنا بهذه الصفقة في منتصف الدوري لكي نستطيع أن نسير أمور الفريق ونؤمن الاستقرار للاعبينا وهذا ما حدث. وأشار المعيبد إلى أن رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري رد وبقوة ومباشرة على الرهيب في تصريحه الذي امتدح فيه صفقة انتقاله لنادي كبير، حيث قال إن على الرهيب ألا يتنكر للفضل الذي حققه من خلال ناديه الكبير الاتفاق وعليه ألا يتنكر لما قدمه له هذا النادي وهو ليس ناديا عاديا. وأضاف المعيبد قائلاً نحن لا نقبل من أي أحد أن يقلل من مكانة نادينا، صحيح من حق الرهيب أن يبحث عن المال ولكن يجب ألا يتنكر لما قدمه النادي له وأن هو الذي أوصله للشهرة والمال والإعلام، وإلا كيف يسمح لنفسه أن يمتدح ما قامت به إدارة نادي الاتحاد وسرعة موافقتها على هذه الصفقة، بينما هو وغيره لا يعرفون أننا قضينا شهوراً في هذا الأمر وبذلنا جهداً كبيراً وبصراحة نحن أصحاب الفضل في هذا الانتقال وليس غيرنا، وكان من باب أولى أن يمتدح ما قدمه له الاتفاق، وعلى العموم رد رئيس النادي يعتبر بمثابة رسالة واضحة له. واختتم المعيبد حديثه بقوله كان أمامنا أحد الخيارين إما أن نحافظ على الرهيب كلاعب في الفريق ونبدأ الموسم بخزينة خاوية وإما أن نعيره ونؤمن من هذه الصفقة حوالي 60% من الالتزامات المطلوبة.