قال نائب محافظ البنك المركزي إن البنوك المصرية مغلقة اليوم وهو أول أيام التعامل في الأسبوع، واعتبره إجراء احترازيا استعدادا لعودتها للعمل غدا الاثنين وهو إجراء قال محللون إنه قد يروع المستثمرين الذين يتطلعون إلى التعامل بعد الاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل في أنحاء البلاد. وقال هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي إن احتياطيات البنك المركزي قوية وتبلغ 36 مليار دولار وإن البنوك تتمتع بالسيولة وإن أي هروب لرؤوس الأموال "الساخنة" من المستثمرين الأجانب سيكون قصير الأجل. كما ستغلق البورصة اليوم الأحد، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي منخفضة بنسبة 16% خلال يومين بعد اندلاع الاضطرابات، وهبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في ست سنوات. وقال جون سفاكياناكيس وهو باحث اقتصادي في بنك كريدي اجريكول السعودي الفرنسي "بالطبع البنك المركزي قلق من احتمال حدوث إقبال على سحب الودائع وهو أمر مهم وينم عما يتوقعون حدوثه في الأيام القليلة القادمة. توجد حالة تشبه الشلل." وقال رامز إنه قد يحدث بعض الهروب قصير الأجل لرؤوس الأموال لكن البنك المركزي والبنوك المصرية في وضع قوي وإنه يشعر بالارتياح بشأن الاحتياطيات. وقال "كل الحسابات آمنة. السيولة متوافرة. البنوك تتمتع بالسيولة. حسابات العملاء آمنة. كل شيء منظم. لا نعاني من أي مشكلة." وأضاف "نحن مستعدون. احتياطياتنا قوية جدا. لا مشكلة لدينا" مضيفا أن البنك لم يتدخل في سوق الصرف في الأسبوع الأخير. وسئل بشأن احتمال هروب رؤوس الأموال فقال "ربما لوقت قصير بالنسبة للمستثمرين الأجانب وبالنسبة (للأموال الساخنة) نعم. أعتقد أن الأمور ستعود إلى نصابها قريبا."