ينتظر أهالي قرية الرهوة التابعة لمركز الغايل غرب محافظة ظهران الجنوب منذ 11 عاما تنفيذ مشروع «عقبة الرهوة» بطول 10 كلم لتربط قريتهم بمركز الربوعة، وتختصر طريقهم القديم إلى 10 كلم بدلا من طريق ترابي يزيد طوله على 50 كلم. توقف المشروع طالب منصور يحي القحطاني من أهالي قرية الرهوة بفتح تحقيق في تعثر مشروع طريق الصوح والبالغة قيمته 30 مليون ريال، والذي بدأ العمل به في 25-10–1433 وتاريخ تسليمه في 28-10-1435، وقال إن «توقف المشروع أصاب أهالي القرية وعابري هذا الطريق الحيوي بالإحباط، وأدخلهم في دوامة جديدة من المتاعب والمعاناة والمراجعات». وأضاف أن «طريق شمال القرية المعروف بعقبه الرهوة - طريق الصوح متعثر منذ أكثر من 11 سنة، ونُفّذ جزء منه بدون أي معايير، والجزء الآخر تم ترسيته على شركة وطنية، عملت به لفترة معينة ثم تركته بدون عمل حتى اليوم، رغم أن طول الطريق لا يزيد على 10 كلم». طريق خطرة أبدى المواطن سلمان صالح أسفه وحزنه على وضع مشروع عقبة الرهوة، وقال إن «خطورة الطريق تزداد في مواسم الأمطار، خاصة على الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمرضى ومراجعي مستشفى ظهران الجنوب العام، الذين يعبرون طريقا ترابيا مغلقا بالصخور المتساقطة، ومنحدرات شديدة تسببت أحيانا في وقوع حوادث مميتة». وأضاف «في ظل غياب أي بادرة لإكمال المشروع أو صيانة لأجزائه المسفلتة أرسلنا عشرات البرقيات والمطالب لعدد من الجهات المعنية في وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية، إلا أننا كل مرة نجد عدم التجاوب مع مطالبنا الموضوعية». وأوضح صالح اعتزامه هو وبعض الأهالي توجههم إلى المحكمة الإدارية في أبها بالشكوى لعدم تنفيذ المشروع الذي بدأ العمل به ثم توقف رغم تخصيص مبلغ 30 مليون ريال لتنفيذه. خارج نطاق الأعمال قال رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب ناجي الوادعي ل«الوطن» إن «مشروع طريق الصوح وعقبة الرهوة التابعة لمركز الغايل غرب محافظة ظهران الجنوب ليس ضمن نطاق أعمال وخدمات بلدية ظهران الجنوب».