يعاني سكان عدد من قرى محافظة المجاردة ومراكزها، توقف مشاريع بلدية خدمية في تلك المناطق بعد أن استبشروا خيرا بالبدء في تلك المشاريع، ولكن توقفت ولم تستكمل، وأوضح المواطنون: عبدالله الشهري، ومحمد أحمد، وصالح الشهري، أن بلدية المجاردة نفذت العام الماضي عدة مشاريع خدمية للمواطنين في مراكز المحافظة وقراها «كمرحلة أولى»، إذ استبشر الأهالي خيرا بهذه المشاريع التي طال انتظار بعضها منذ عدة سنوات، ولكنها توقفت ولم تستكمل، ويقدر عدد هذه المشاريع بحوالي 13 مشروعا، هي: سوق الإثنين الشعبي، واستكمال الخيمة، وسفلتة طريق قرى الملاحة بني زهير، ومشاريع قرية مملح والظهرة ودلوة، ومشروع عبارات قرية حلاة وذمل في مركز ثربان، وعبارات مركز أحد ثربان، ومشروع قرى الإفاقمة بمركز خاط، ومشروع قرى آل شغيب وآل صميد، ومشروع استكمال سفلتة طريق الجماء، ومشاريع سفلتة وغيرها في مركز ختبة، ومشاريع قرى الفقهاء والبيضاء بمركز عبس. وأكدوا أن الأعمال في كل تلك المشاريع قد توقفت، وطالبوا باعتماد المراحل المتبقية منها، لأنها مشاريع ستخدم الإنسان والمكان في تلك المناطق. من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي بالمجاردة، أحمد غرمان العمري، «المشاريع المذكورة جزء من مشاريع عدة درست على أرض الواقع لجميع قرى المحافظة ومراكزها، وننتظر فقط توقيعها من الممثل المالي». أما رئيس بلدية المجاردة، عايض المحجاني، فقد أكد أن هذه المشاريع درست وفي انتظار الاعتمادات المالية فقط.