حمل المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة وزارة المالية مسؤولية تعثر مشروع تطوير حي الملاوي، وحي الخنساء بسبب قلة الاعتمادات المالية للعقارات التي ستنزع ملكيتها لصالح توسعة الشوارع في هذين الحيين. وكشف نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة بشيت المطرفي ل"الوطن" عن أن المجلس البلدي بدأ التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومقام إمارة منطقة مكةالمكرمة للتواصل مع وزارة المالية، والتسريع في توفير المبالغ المالية اللازمة للمشروعين التطويريين بهذين الحيين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار العقارات. وبين عقب ترؤسه اجتماع المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، مساء أول من أمس، أن المجلس البلدي ناقش تعثر مشروعي تطوير حيي الملاوي والخنساء منذ سبع سنوات، وتم الاتفاق على تنفيذ طريق جديد يربط القادم من شارع الروضة بطريق المسجد الحرام وإتمام نزع الملكيات. مشيرا إلى أن المجلس ناقش مشكلة المياه المتسربة في مخططات الشرائع، وتم أخذ عينات منها وأرسلت إلى مختبرات وزارة الصحة لتحليلها ومعرفة نوعيتها لتتم بعد ذلك مخاطبة الجهة المعنية. وأوضح المطرفي أن المجلس ألزم أمانة العاصمة المقدسة بعدالة توزيع الحدائق بين الأحياء. مشيرا إلى وجود 700 حديقة بالعاصمة المقدسة جزء كبير منها لا يصلح أن يكون حدائق.