أعلنتْ الهيئة العامة للاستثمار في منتدى التنافسية الدولي في دورته الخامسة مساء أمس قائمة الشركات الفائزة بمؤشر أسرع 100 شركة سعودية نمواً، بحضور الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون. وشملت قائمة الشركات العشر الأولى: الخليجية الأولى للتعهدات والمقاولات المحدودة، وداناتا للسفريات، ووصيل لنقل المعلومات الإلكترونية، وولي بارسون ارابيا المحدودة، ومصنع أحمد محمد السديري للبلاستيك، و شركة التقنية الأمنية، و دلتا المتحدة للمقاولات، و أنظمة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة، وشركة سعد المبطي و شركاه، وتمكين للصناعة و التجارة المحدودة. أما قائمة الشركات السعودية الأسرع نموا فئة الشركات الناشئة والحاصلة على جائزة البنك الأهلي التجاري للشركات الناشئة فقد ضمت: شركة ايكر المحدودة، وشركة عبد الحافظ بن شيهون للمقاولات، ومؤسسة تقنيات المورثات، وشركة المناعة للخدمات الطبية، والشركة السعودية للمختبرات الخاصة، وشركة أمجاد سارة، وشركة ميسن المحدودة، وشركة العمق للدعاية و الإعلان، وشركة تفعيل لتقنية المعلومات. وتعتبر هذه الشركات أول المستفيدين من دعم الشركة الاستثمارية التي أعلنتْ عن تأسيها الهيئة مع شركة أبراج كابتل في وقت سابق أمس حيث سوف تساهم الشركة البالغ رأسمالها ملياري ريال في تعزيز نمو هذه الشركات من خلال تكريس الخبرة الكبيرة والمتمرسة للشركة في هذا القطاع، والاستفادة من شبكتها الرائدة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا (ميناسا) . وتعد مبادرة الشركات السعودية المائة الأسرع نموًا (SFG100) تصنيفا سنويا لأسرع الشركات السعودية نموا في المملكة، وتعمل على قياس حجم النمو داخل قطاع الشركات ضمن الاقتصاد السعودي، نظرا لأثر هذا القطاع على العمالة والاقتصاد بشكل عام. وتهدف المبادرة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي، بالشراكة مع صحيفة الوطن والبنك الأهلي التجاري ورعاية إستراتيجية من أبراج كابيتال، إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات، وتعزيز قدراتها التنافسية، وكذلك زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. وتتيح فرصة الانضمام لقائمة المائة شركة الأسرع نمواً للشركات الفائزة العديد من الفرص والمزايا لتحقيق مزيد من النمو من خلال البرنامج المتكامل الذي تم وضعه للاحتفاء بالشركات الفائزة ودعمها، مثل دعوة الفائزين للمشاركة في اجتماع القيادات لمناقشة استراتيجيات الأعمال المتقدمة مع الشركات سريعة النمو الأخرى إلى جانب عقد نقاشات فيما بين الشركات الأسرع نمواً لمناقشة فرص إنشاء مشروعات مشتركة. كما سيتم خدمتها أيضاً عن طريق مراكز الخدمة الشاملة التابعة للهيئة، ويقوم البرنامج بقياس مدى سرعة نمو الشركات السعودية في إطار فئتين: الشركات المبتدئة، والشركات التي مر على عملها أكثر من خمس سنوات.