حققت طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فوزاً مميزاً ضمن مسابقة «دل إي إم سي» في دورتها الثالثة والخاصة بمشاريع التخرج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والتي تحمل عنوان «تصوُّرات المستقبل»، حيث شهدت في عامها الثالث نموا ملحوظاً مقارنة بالدورتين السابقتين ب329 مشروعاً يقدمها أكثر من 1450 طالباً جامعياً، يمثلون 70 جامعة من 18 بلداً. وأبدت، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة عهود الفارس، عن فخر الجامعة بقيادة دفة الابتكار والمساهمة بدفع عجلة ريادة الأعمال بين طالباتها. وتهدف مسابقة «تصورات المستقبل» في دورتها الثالثة، التي تقام برعاية المركز المصري للتميّز، إلى تقديم الإلهام والدعم للابتكارات التقنية بين الشباب في المنطقة، وتتيح المسابقة السنوية الفرصة أمام الطلبة اقتراح حلول إبداعية تتصدّى للتحديات الحضرية بالتقنيات المتقدمة، انسجاماً مع أهداف برنامج «إرث الخير 2020» من «دل»، الرامي إلى تطبيق خبراتها وتقنياتها من أجل إحراز التقدم البشري في المجتمعات المحتاجة. وشاركت في المسابقة 7 دول جديدة من بينها عُمان، التي حلّت منها الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ضمن الفائزين، إضافة إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من السعودية، وتم اختيار الفائزين من بين مجموعة من 31 مشروعاً متأهلاً إلى النهائيات من 9 بلدان، اختيرت بعد عملية مراجعة صارمة أجراها 25 أستاذا. واستخدم المتسابقون المتأهلون إلى نهائي المسابقة تقنيات ناشئة، مثل إنترنت الأشياء، لمنع حوادث المرور المتعلقة بالنعاس كما في المشروع الذي قدمه طلبة جامعة الملك فيصل، وبناء درع طبية وهو المشروع المقدم من جامعة الإسكندرية، ومشروع منزل ذكي قدمه طلبة جامعة الملك سعود، ونظام تشفير BitCube من جامعة الدمام. كما استخدمت جامعة الملك عبدالعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء تطبيق ذكي قائم على التعرف على الوجه من أجل إجراءات الفصل الآمن للأفراد. وشهدت مسابقة «تصورات المستقبل» نمواً سنوياً ملحوظاً، إذ نما عدد المشاريع المقدمة بنسبة 154% عن العام الماضي. كما شهد العدد المتزايد من المشاركين منحىً تصاعدياً للمشاركات من الطالبات، بعد أن زاد عددهنّ من 521 طالبة في العام الماضي إلى 794 طالبة هذا العام.