أكد تقرير أصدره مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا أمس أن الجهود المبذولة من أجل أن يتخلى المزارعون الأفغان عن إنتاج الأفيون فشلت، ولم تحرز أي تقدم العام الماضي، فقد بقيت نسبة المساحة التي يزرع فيها الأفيون عند 6 .1 % من إجمالي الأراضي الزراعية. وقال المكتب في المسح السنوي الذي يجريه حول أكبر البلاد في إنتاج الأفيون إن عدد الأقاليم التي لا توجد بها زراعة أفيون بقي أيضا عند 20 إقليما. وعلى الرغم من تراجع الإنتاج خلال عام 2010 بسبب ظروف الطقس السيئة فقد أدى ذلك لارتفاع الأسعار. وجاء في التقرير "ارتفاع الأسعار ربما يدفع بعض المزارعين للاستمرار في زراعة الأفيون وحتى التوسع فيه خلال العام الجاري".