أعلنت منظمة «غلوبال ويتنس» الدولية، أمس، عن مقتل 207 أشخاص على الأقل، خلال دفاعهم عن البيئة، خلال العام الماضي. وجاء في تقرير المنظمة تحت اسم «بأي سعر؟» «القتل هو إحدى الطرق الرئيسية لإسكات نشطاء حماية البيئة، إلى جانب التهديدات بالقتل والاعتقال والعنف والخطف والهجمات العنيفة في إطار القانون». وأفادت المنظمة، أن السلطات المحلية والناشطين وحماة البيئة أضحوا بين الضحايا خلال دفاعهم عن مجتمعاتهم والأراضي والغابات في مواجهة مشاريع ممنهجة تتعلق باستخراج الموارد الطبيعية والزراعة والصناعة الضارة». ووفقا لتقرير المنظمة، تم رصد جرائم القتل في 22 دولة. وأيضا حطم عام 2017 الرقم القياسي من حيث عدد القتلى المشاركين في حملات حماية البيئة. وحددت المنظمة عدة دول، حيث رصد أكبر عدد من جرائم القتل في عام 2017. واحتلت البرازيل المرتبة الأولى 57 قتيلا، تليها الفلبين 48، المكسيك 15 وبيرو 8.