أكد رئيس المجلس العسكري في المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة الشيخ أسعد عثمان ل«الوطن» تراجع الحالة الصحية لزعيم ميليشيا الحوثي الإيرانية عبدالملك الحوثي، متأثراً بالضغط والسكري والاكتئاب، ما جعله حبيس جحره في جبال مران، مكتفيا بخطابات مكتوبة لا تكشف حالته الصحية، وقال «هناك فريق طبي إيراني يتابع حالته على مدار الساعة خوفا من فقدان أهم ورقة لإيران في اليمن». وأشار الشيخ عثمان إلى أن تطويق محافظة صعدة في جبهات «كتاف وباقم والملاحيظ ورازح والصفراء» تسبب في خنق ميليشيات الحوثي وتراجعها بشكل مذل، بعد تكبدها خسائر جسيمة في الأرواح تجاوزت خلال اليومين الماضيين أكثر من 200 قتيل، وعشرات الجرحى، وتدمير معسكرات ومخازن أسلحة، وقال «ما حققه الجيش الوطني في 4 محاور و6 جبهات شملت جميع الاتجاهات الجغرافية للمحافظة وكان له أثر بالغ في تغيير إستراتيجية المعركة». أبناء صعدة عن دور أبناء صعدة، قال عثمان «لهم أدوار بطولية في محاربة تلك الميليشيات وسحب مقاتليها من جبهات المحافظات الأخرى، والمئات من أبناء صعدة منخرطين مع قوات الحكومة الشرعية، وتمت الاستفادة من خبرتهم القتالية ومعرفتهم بالطبيعة الجغرافية للمحافظة». توسلات الحوثي
أرجع عثمان توسلات رئيس ما يسمى المجلس الأعلى في حكومة الانقلابيين مهدي المشاط لتدخل بعض الدول الكبرى كفرنسا وروسيا والصين لحل مشكلتهم والخروج من النفق المظلم إلى إحساسهم بالورطة التي أوقعهم فيها خامنئي إيران وأتباعه كحزب الله اللبناني ودولة الحمدين، مبدياً تفاؤله بأن الانقلابيين باتوا في متناول اليد وبات القضاء عليهم مسألة وقت.
جبهة شدا أكد العميد محمد عبدالله العجابي، قائد اللواء الثالث عاصفة وفق موقع إخباري تابع للجيش الوطني اليمني أن مجموعة خاصة تابعة للواء نفذت أول من أمس عملية التفافية هجومية ناجحة على مواقع الميليشيا بالقرب من جبل تويلق، بجبهة شدا، وقال «أسفرت العملية عن مقتل جميع عناصر الميليشيا المتواجدين في المواقع، وتمكن الأبطال من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة. بدعم قوي للقوات السعودية المشاركة مع الجيش الوطني ميدانياً، وقيادة العمليات المشتركة بقيادة العميد الركن عبدالله غرمان».