بحضور أكثر من 450 شخصا، اكتظت بهم جنبات مسرح فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، أحيا 7 فنانين حفلة غنائية شعبية، ضمن أنشطة الهيئة العامة للثقافة والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء، تحت شعار «الفن الشعبي». استهل الباحث المتخصص في التراث والفنون الشعبية والدراسات النقدية الدكتور سمير الضامر «مدير الأمسية»، بكلمة أشار فيها إلى أن الأمسية، هي استضافة لأبرز المطربين الشعبيين في الأحساء، مبينا أن المستشرقين والرحالة العرب والإنجليز القدماء، الذين زاروا الأحساء اندهشوا لما كانت عليه الأحساء من اهتمام بالفنون الشعبية، وتفوقها في الغناء على مختلف مناطق الجزيرة العربية، لافتا إلى أن أهل الأحساء، ابتكروا بدائل للأدوات الموسيقية من خامات البيئة، وحققوا نجاحات في حفلاتهم الغنائية. قيمة الفنون الشعبية أبان المطرب التركي خلال كلمته في الحفلة، أنه عاصر أجيالا من الفنانين الشعبيين منهم: عيسى الأحسائي، وطاهر الأحسائي، داعيا الشباب إلى الاهتمام بالغناء الشعبي، ووجه المطرب عبدالله الجنوبي النداء للجمعية وللمهتمين بالاهتمام والاعتناء أكثر بالفنون الشعبية وصف الفنانين الشعبيين بالكنز، الذي يجب المحافظة عليه، وتمنى أن تستمر مثل هذه الحفلات. وذكر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، الذي كرم في نهاية الحفل، الفنانين المشاركين والفرقة الموسيقية، أن حضور هذا الجمهور الكبير، يفسر القيمة الكبيرة للفنون الشعبية، في الجمعية سنقدم مستقبلا المزيد من الفن الشعبي إيمانا بقيمتها وأهميتها، موجها شكره لجميع الفنانين المشاركين والفرقة الموسيقية بقيادة عمر الخميس ومحمد الحمد وإبراهيم الورثان.