رفع أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ما أمر به من إطلاق صراح السجناء المعسرين في المنطقة، وقال «نرفع أكف الضراعة للمولى -سبحانه وتعالي- بأن يجزي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويعظم لهما الأجر، وأن يكونا ممن قال في حقهما سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم: (من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)». وأضاف «إننا في هذه البلاد الطاهرة رزقنا الله بقيادة حانية تتلمس حاجات الشعب وتعمل على قضائها، وهذا يؤكد على أننا جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى». وتابع «إننا في منطقة القصيم نعيش فرحة لقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، يحفظهما الله، وفرحة أخرى نستشعر عظمها بإطلاق سراح هؤلاء المعسرين الذين ليس لهم بعد الله إلا والد الجميع، صاحب القلب الرحيم واليد الحانية، سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله». وأكمل «كم من أسرة تعيش هذه الليلة فرحة قرب عودة عائلها، وكم من أم تذرف الدمع سعادة بإطلاق سراح فلذة كبدها، وهذا عمل عظيم وجليل ليس له إلا والد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين، حفظهما الله». وختم بسؤال الله -سبحانه وتعالى- أن يمد في عمر خادم الحرمين، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء، ويجعل ذلك في ميزان حسناتهما إنه سميع مجيب. من جانبه، رفع نائب أمير المنطقة، الأمير فهد بن تركي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على ما وجه به من إطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بمنطقة القصيم في القضايا الحقوقية وليست الجنائية، ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وثبت إعسارهم شرعا، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم. وقال «هذه اللفتة الكريمة كان لها أثر طيب ليس على المعسرين من السجناء فحسب، بل على أسرهم كافة، الذين سعدوا بهذا التوجيه الأبوي الكريم».