أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان، أمس، ارتفاع عدد قتلى التظاهرات إلى 5 أشخاص متأثرين بإصابات تعرضوا لها، بينما يواصل آلاف المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، مطالبين برحيل نظام الرئيس عمر البشير. وتجمّع آلاف السودانيين لليوم الثاني على التوالي، خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم مرددين شعارات مناهضة لحكومة البشير. وهتف المتظاهرون، الذين قضى العديد منهم، ليلة أمس، خارج المقر المحصن، الذي يضم وزارة الدفاع، ومقر إقامة الرئيس عمر البشير «سلام، عدالة، حرية». وتتزامن الاحتجاجات، التي دعا لها «تجمع المهنيين السودانيين» المنظم للمظاهرات، مع الذكرى ال34 لانتفاضة 6 أبريل 1985، التي أطاحت حكم الرئيس الأسبق جعفر النميري. وأغلق بعض المتظاهرين بصخور جسرا قريبا يربط الخرطوم بحي الخرطوم بحري القريب من مقر الجيش، مما تسبب باختناقات مرورية ضخمة، وفق شهود. ولم يتدخل الجيش لكن عناصر شرطة مكافحة الشغب، الذين انتشروا قرب المجمع أطلقوا الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم، بينما رد البعض بإلقاء الحجارة، وفق شهود عيان.