قتل 22 مدنياً على الأقل بينهم 8 أطفال، في قصف مدفعي لقوات النظام على محافظة إدلب ومناطق محاذية لها شمال غرب سورية وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتتعرض محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لتصعيد في القصف المدفعي والجوي منذ أسابيع، رغم سريان اتفاق روسي تركي منذ سبتمبر، اتهمت دمشقأنقرة ب»التلكؤ» في تنفيذه. وأفاد المرصد بمقتل 12 مدنياً أمس، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف مدفعي طال مدينة «كفرنبل» في محافظة إدلب. كما تسبب قصف صاروخي بمقتل طفل آخر في مدينة معرة النعمان. وجاءت هذه الحصيلة غداة مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال في قصف لقوات النظام استهدف بلدات عدة في ريفي حماة الشمالي وحلب الغربي المجاورين لإدلب. وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس بين قوات النظام، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة. إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.