يحاول 3 من كبار قادة الاتحاد الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، خلال اجتماعهما في باريس، لعقد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، إظهار جبهة أوروبية موحدة في الملفات العالمية الكبرى. ودعت تقارير إلى ضرورة تعزيز وحدة الأوروبيين بمواجهة القوى الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة. وينبغي من أجل ذلك العمل في إطار العلاقة الثنائية الفرنسية الألمانية والاتحاد الأوروبي، وأنه لا بد من بناء جدول أعمال إيجابي مع الصين، ولا سيما في مجال المناخ، في إطار تعددية تواجه أزمة. وتشعر أوروبا أنها في مأزق ما بين نهج الرئيس الأميركي دونالد ترمب القائم على المفاوضات الثنائية المباشرة بين الدول والحملة التوسعية الصينية من خلال "طرق الحرير الجديدة"، وما بين خطة بكين الضخمة لنشر بنى تحتية بحرية وبرية تربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.