حذر أكراد سورية أمس، غداة احتفالهم بانتهاء ما يسمى «خلافة» تنظيم داعش، من أن آلاف المقاتلين الأجانب المعتقلين لدى قواتهم يشكلون «خطراً» مستمراً، مناشدين المجتمع الدولي التدخل لإعادتهم إلى بلدانهم. وسيطرت قوات سورية الديموقراطية، أول من أمس، على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من فبراير الماضي، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف. وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سورية عبد الكريم عمر في تصريحات صحفية «قضينا على دولة داعش وهذا إنجاز كبير جداً، لكنه لا يعني أننا قضينا على داعش». وتحدّث عن «تحديات كبيرة» أبرزها أن «لدينا الآلاف من المقاتلين بالإضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة ما عدا السوريين والعراقيين، وهذا عبء كبير وخطر علينا وعلى كل المجتمع الدولي».