قتل 134 شخصاً على الأقل في وسط مالي، أول من أمس، في هجوم استهدف قرية لرعاة ماشية من قبائل الفولاني، بحسب ما أفاد مسؤولون محليّون وأمميّون، في مجزرة تزامنت مع زيارة تقوم بها إلى البلد الأفريقي المضطرب بعثة من مجلس الأمن الدولي. وأفاد مصدر أمني أن الضحايا قتلوا بالرصاص أو قطعت رؤوسهم بالسواطير. بدوره أعلن بوباكار كاني حاكم منطقة بانكاس التي تضم أوغوساغو أنّ «الحصيلة المبدئية» بلغت 115 قتيلاً، مشيراً إلى أن الناجين اتّهموا صيادين تقليديين بشنّ الهجوم، لكنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعلن، مساء أول من أمس، في بيان في نيويورك أنّ حصيلة القتلى بلغت 134 قتيلاً على الأقلّ، مدينا بأشدّ العبارات هذا العمل الشنيع. ووقعت المجزرة فجر أول من أمس، في القرية الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر عدة. وأفاد شاهدا عيان أنّ المهاجمين أحرقوا أكواخ القرية بأسرها.