أعلنت الخطوط الإثيوبية مقتل ركاب طائرتها من طراز «بوينج 737» التي تحطمت صباح أمس أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي يعتقد بأنها كانت تقل 149 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، فيما قدم رئيس الوزراء الإثيوبي تعازيه لعائلات الركاب. وأفادت الخطوط الإثيوبية في بيان «نؤكد بأن رحلتنا المقررة إي تي-302 من أديس أبابا إلى نيروبي تعرضت لحادث». وأقلعت الطائرة عند الساعة 8:38 صباحا من مطار بولي الدولي، وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق قرب بلدة «بيشوفتو» الواقعة على مسافة 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا. وقال مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد على تويتر «نود تقديم أصدق التعازي لعائلات الذين فقدوا أحباءهم على طائرة بوينج 737 التابعة للخطوط الإثيوبية، على متن الرحلة المقررة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح». كما أكدت شركة الطيران أنها سترسل موظفين إلى مكان الحادث «للقيام بكل ما هو ممكن لمساعدة أجهزة الطوارئ»، وستقيم أيضا مركزا لتقديم المعلومات عن الركاب وتخصص رقما هاتفيا لعائلات وأصدقاء الركاب، الذين ربما كانوا على متن الرحلة. وطائرة «بوينج 737-800 ماكس» هي نفس نوع طائرة شركة «لايون إير» الإندونيسية التي تحطمت في أكتوبر الماضي، بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا مما أدى إلى مقتل 189 شخصا كانوا على متنها. وتعود آخر كارثة كبرى تعرضت لها طائرة ركاب إثيوبية إلى عام 2010 عندما انفجرت طائرة «بوينج 737-800»، عقب إقلاعها من لبنان ما أسفر عن مقتل 83 راكبا و7 من أفراد الطاقم.