استقبل وزير مكتب الرئاسة في جمهورية المالديف علي زاهر، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وذلك في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة ماليه. ونوه المسؤول المالديفي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب، لافتا إلى عمق العلاقات بين البلدين، وأنهم حريصون على الاستفادة من تجارب المملكة وخبراتها في الدعوة إلى الله ومواجهة التطرف والإرهاب. خطر الإخوان نوه الصامل برسوخ العلاقات السعودية المالديفية - بفضل الله تعالى- ثم بجهود قيادتي البلدين، مؤكدا أن ذلك سبب رئيس في مزيد من التعاون فيما ينفع دعاة المالديف ويبصرهم في مواجهة الأفكار الضالة والمسالك المنحرفة من خلال الدورات التدريبية والبرامج العلمية، وغير ذلك من صور التعاون والتكاتف بين البلدين. وقال الصامل: إن من أخطر الجماعات التي جرت على المسلمين الويلات والشرور ونشرت الدمار والخراب والقلاقل في العديد من الدول هي جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها المختلفة التي شوهت الصورة الصحيحة للإسلام، محذرا من كل من فرقوا دينهم شيعا، ومن أصحاب الحزبيات الضيقة البغيضة، ومن مسالك الانحراف الفكري والمنهجي، مؤكدا أن الخير كل الخير في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح. ازدهار الدعوة أشار الصامل إلى حرص وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على نشر الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد بن عبدالله - عليه الصلاة والسلام - غضا طريا بعيدا عن الانحرافات والأهواء مع مراعاة القواعد والأصول العلمية التي قررها العلماء الموثقون الراسخون الذين يعرفون القيمة العليا والمكانة العظمى للأمن والأمان والاستقرار، وأهمية ذلك في عبادة الله تعالى وطاعته، ودوره الكبير في نشر الإسلام وازدهار الدعوة إلى الله تعالى.