رفعت معلمات وطالبات الثانوية الثانية بالقنفذة معاناتهن لوزير التربية والتعليم، مطالبات بحقوقهن بعد أن عشن ساعات مؤلمة أمس إثر تهجم إحدى الطالبات وشقيقتها على معلمة أمام طالباتها. وكانت إدارة المدرسة استدعت ولية أمر إحدى الطالبات لمعالجة مشكلتها، حيث حضرت الطالبة ومعها شقيقتها صباح اليوم التالي، وبدأت الشقيقة في التلفظ على إحدى المعلمات وضربها، بعد أن أخرجتها من قاعة الدرس، مدعية أنها تريد مناقشتها في مستوى شقيقتها. ونجحت جهود المعلمات في استدراج الطالبة وشقيقتها إلى إحدى الغرف وإغلاق الباب عليهما، ثم اتصلن بالشرطة، فيما لم تستجب إدارة التعليم بإرسال مشرفة أو موظفة إلا بعد ساعتين من البلاغ. وتواجدت فرق الأمن بعد البلاغ للاطمئنان على الوضع. وفي نهاية الدوام الرسمي اصطحبت موظفات الشرطة الطالبة وشقيقتها لاستكمال الإجراءات النظامية. وقلل مدير التربية والتعليم بالإنابة محمد الشاعري من الحادثة، مبينا أن الإدارة لا تحتاج إلى الشرطة للتدخل، فالموضوع على حد قوله يسير وسيعالج داخل المدرسة. وبينت مساعدة مدير التربية والتعليم للبنات هاشمية الشنقيطي، أنها زارت المدرسة، واطلعت على القضية، ولا تزال التحقيقات جارية. وأوضحت المعلمة "أ . ع" أنها فوجئت أثناء أدائها لإحدى الحصص بإحدى الزائرات تطلبها للخروج لتناقشها في موضوع شقيقتها، وما هي إلا لحظات حتى بدأت بالتلفظ عليها، ثم هاجمتها مع شقيقتها الطالبة في المدرسة.