أعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن قيام إرهابي يدعى الحسن عبد الله، ويبلغ من العمر، 37 عاما، بتفجير نفسه في الدرب الأحمر بمنطقة الحسين، وسط العاصمة القاهرة، خلال ساعات صباح أمس، بعد مطاردته من جانب أجهزة الأمن، وسط إدانات محلية ودولية عديدة. وقال بيان صادر عن الوزارة، إنه «في إطار جهود الوزارة للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قوة أمنية أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده، وتمت محاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، ثم وفاة ضابط بقطاع الأمن الوطني متأثرا بجراحه، وإصابة ضابط آخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام ومواطنين تصادف وجودهما في موقع الحادث». إدانات واسعة أدان كل من مشيخة الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء الحادث الأليم، وأكدوا أنه لا يمت للإسلام بصلة، كما أدانت القوى الشعبية ونواب البرلمان الحادث، مؤكدين أن الشعب المصري أقوى من الإرهاب. كما أدانت السفارة الأميركية في القاهرة الحادث الإرهابي، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وأكدت وقوف الولاياتالمتحدة مع مصر ضد الإرهاب والتطرف، وسط إدانات أخرى عربية ودولية. ملاحقات أمنية في جانب متصل، تمكن قطاع الأمن الوطني، من رصد بؤرتين إرهابيتين، خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية، وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش، حيث تمت مداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات، قبل أن تبادر العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع 10 منهم.