يطلق مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في الرياض، يوم الثلاثاء المقبل منتدى "مسك للإعلام" في دورته الأولى تحت شعار "التشجيع على الإبداع". ويأتي انعقاد المنتدى، امتدادا لمبادرات المركز المتواصلة في تمكين الشباب والشابات السعوديين وتطوير مهاراتهم في مجالات الإعلام، حيث سيكونون على موعد مع خبراء وقادة بارزين من مختلف دول العالم للمشاركة في إثراء المنتدى. ويهدف منتدى مسك للإعلام، الذي يركز على دور الإعلام ومنصاته في تغيير أساليب الحياة ونقل التجارب والأفكار وتعزيز التواصل؛ إلى استكشاف الفرص المتاحة أمام الشباب المبدع، والتفاعل المباشر مع المبتكرين والشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسريع نقل المهارات إلى الشباب الواعد. ويعكس المنتدى ريادة المملكة العربية السعودية في الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، والحوار مع مطوري المحتوى الإعلامي، لخلق منصة تفاعلية تتيح للحضور التواصل المباشر مع خبراء الإعلام ومختصي الاتصال. وحرص مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية على أن ينطلق المنتدى بشكل مختلف، ليصبح تجربة ثرية ترتكز على تعزيز قدرة الشباب السعودي على تحديد الفرص الجديدة في مجال الإعلام خصوصاً الإعلام الرقمي، وإيجاد مساحة تضمن تفاعل الشباب مع مجتمع من الرواد البارزين ممن يخططون للمستقبل بشكل مختلف ويقترحون أفكاراً جديدة وجريئة. وفي الوقت الذي يركز فيه مركز المبادرات في مسك الخيرية على تمكين الشباب السعودي في اقتصاد المعرفة، يؤمن بأن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل فرصاً لريادي الأعمال لتحقيق النجاح على المستوى الوطني والعالمي. ويتطلع المنتدى إلى ترسيخ القيم والمسؤولية تجاه صناعة المحتوى ومراعاة المتلقين باختلاف أعمارهم وأجناسهم وخلفياتهم التعليمية، بينما سيتناول العديد من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية، التي سيتحدث من خلالها نحو 25 متحدثا حول عدد من الموضوعات التي تعزز التعليم المستمر في مجال الإعلام بشكل عام والاجتماعي منه بشكل خاص لإلهام الشباب، حيث سيتطرق المنتدى إلى تطوير المحتوى الإبداعي وأسلوب تداول القصص، وإمكانيات تحسين الفرص التي يقدمها قطاع الإعلام، وكذلك تسخير قوة الإعلام الاجتماعي للمصلحة العامة. يذكر أن المنتدى يعد امتدادا لملتقيي "مغردون" و"شوف" السنويين، اللذين أطلقهما مركز المبادرات في مسك الخيرية منذ عام 2013، حيث استكشفا إمكانات استخدام وسائل الإعلام الجديدة لإحداث أثر اجتماعي، وقدما لآلاف الشباب خلال خمس سنوات متتالية الإلهام والتحفيز والتشجيع على الإبداع من خلال مئات المتحدثين الملهمين الذين شاركوا أفكارهم ورؤاهم حول العديد من الموضوعات.